يوضح الدكتور أحمد سامى سعيد، أستاذ الأشعة التداخلية ورئيس قسم قسطرة المخ الشريانية بمعهد ناصر:
أن العلاج بتوسيع الشرايين بدأ عالميًا فى أواخر السبعينيات بتوسيع الشرايين الضيقة فى الساقين باستخدام القسطرة البالونية، حتى وصلت فى بدايات القرن الجديد إلى إجراء تدخلات بالقسطرة داخل المخ، وهو نوع من العلاج التداخلى الغير جراحى.
ويوضح سامى أن العلاج بتوسيع الشرايين يكون فى كل جزء من الجسم، كالكبد والرئة والكليتين وغيرهم، وبذلك نعالج الجزء عن طريق القسطرة داخل الشريان الذى يوصل الدم له.
ويقول سامى، تم إجراء أول عملية توسيع لشرايين الساقين فى مصر والشرق الأوسط وكذلك أكثر من 750 عملية قسطرة للشرايين، وكذلك زرع دعامات فى الشرايين منذ عام 1996 وكانت كلها ناجحة ونتائجها جيدة للمريض.
أما عن توسيع شرايين الكليتين، فيقول سامى تم إجراء أكثر من تسعين عملية لتوسيع الشرايين الكلوية كلها كانت ناجحة وأبرزت نتائج جيدة.
إما فى شرايين الرقبة فمنذ عشرين عاما وعمليات توسيع شرايين الرقبة تتم بشكل ناجح ومتطور كل يوم كبديل للجراحة المؤلمة للمرضى.
الكاتب: مروة محمود إلياس
المصدر: موقع اليوم السابع